أخيرا الصلع له علاج
بالرغم من وجود مستجضرات تدعي اصحابها أنها تعالج الصلع إلا أن النتائج المحصل عليها لاتفي بالغرض وبالآمال التي تكون معقودة عليها فهل توصل العلماءأخيرا بالفعل لعلاج نهائي وحقيقي للصلع؟
بينما هناك العديد من الإجراءات المنتشرة والمكلفة لعلاج الصلع، إلا أن المريض في كثير من الأحيان لا يصل إلى نتائج مرضية، فهل يتغير هذا الأمر قريباً جداً؟ وهل توصل العلماء بالفعل لعلاج نهائي وحقيقي للصلع؟ اقرأ الخبر لتعرف أكثر.
وكشف العلماء من خلال الدراسة أن عمليات الأيض والاستقلاب التي تتم في خلايا بصيلات الشعر تختلف عن تلك التي تجري في خلايا الجلد الأخرى، إذ وجدوا أنها تعمل على تحويل الجلوكوز إلى مادة يتم استخدامها بإحدى طريقتين، الأولى وهي الطريقة التقليدية باستخدامها كوقود للطاقة من قبل ميتوكندريا الخلية، والثانية عبر تحويلها إلى مادة اللاكتات (المادة المسؤول عن الشعور بالتعب والحرقة في العضلات بعد أداء تمارين رياضية شديدة).
وحاول العلماء بعد ذلك التحكم في عملية تحول الجلوكوز ومنعها من وصول الميتكوندريا، لمراقبة إذا ما كانت خلايا بصيلات الشعر الجذعية قد تصنع المزيد من اللاكتات وإذا ما كان اللكتات بالفعل سوف يحفز البصيلات النائمة ويعيد لها النشاط، ليجدوا أن هذا ما حصل بالفعل!
وبعد ذلك قام العلماء بتطوير أدوية أولية لتجربتها على الفئران، ليجدوا أن دواءين منهما بالفعل نجحا في إعادة تنشيط بصيلات الشعر النائمة.