غلاكسي 10 أعلى المنيعات في أمريكا
أفادت شركة سامسونغ أن مبيعات الطلب المسبق على سلسلة هواتف غلاكسي إس10 هي
الأعلى على الإطلاق لهواتف غلاكسي في الولايات المتحدة، وبمثل هذا الرقم
الأعلى لسامسونج خلال عشر سنوات .
ويقول مقربون أن هذا العدد يمثل كامل سلسلة غلاكسي إس10 التي تتضمن غلاكسي
إس10إي، وغلاكسي إس10، وغلاكسي إس10 بلس.
وكانت الشركة تطرح هاتفين فقط من سلسلة هواتف غلاكسي في السنوات الأخيرة، لهذا
فإن القفز إلى إصدار ثلاثة هواتف هذا العام قد يكون له دور في تلك الأرقام
القياسية.
ووفقا لسامسونغ، فإن طلبات الشراء المسبقة للهاتف الأعلى فئة بين الثلاثة وهو
غلاكسي إس10 بلس -الذي تطرحه بسعر يبدأ من 999 دولارا- تمثل 57% من إجمالي الطلبات
المسبقة على هواتف غلاكسي إس10.
ولا يعد هذا مفاجئا جدا إذا أخذنا بعين الاعتبار أن المتبنين الأوائل لهواتف
الشركة الرائدة هم الذين يظهرون عادة حماسا أكثر لطلبات الشراء المسبق في المقام
الأول.
ويملك هاتف غلاكسي إس10 بلس أكبر بطارية بين هواتف السلسلة بسعة 4100 ميلي
أمبير، ووفقا لموقع "تومز غايد" المعني باختبار المنتجات الإلكترونية،
فإن نتائج اختباراته لأداء البطارية في الحياة العملية كانت مذهلة، حيث دام الهاتف
12 ساعة و35 دقيقة، مما يجعلها أطول مدة تحققها بطارية هاتف رائد منذ أكثر من سنة.
كما يملك غلاكسي إس10 بلس أكبر شاشة بين السلسلة، بقياس 6.4 بوصات، ويتضمن
كاميرا أمامية ثانية ذات مستشعر للعمق من أجل التقاط صور سيلفي بمؤثرات خاصة، وما
يتبع وجود الكاميرا من شق دائري آخر في الشاشة.
في المقابل، تطرح الشركة هاتف غلاكسي إس10 بسعر 899 دولارا، ويأتي بشاشة بقياس
6.1 بوصات، ومستشعر بصمة الأصبع الألتراسونيك ذاته الموجود في غلاكسي إس10 بلس
مدمج في الشاشة.
أما غلاكسي إس10إي فتطرحه سامسونغ بسعر 749 دولارا، وهو يعمل بمعالج
سنابدراغون 855 ذاته المستخدم في الهاتفين السابقين، ويأتي بشاشة بقياس 5.8 بوصات،
لكنه يفتقر إلى كاميرا التصوير البعيد (تيليفوتو) في الجهة الخلفية والموجودة في
الهاتفين السابقين، كما يفتقر إلى مستشعر قارئ البصمة المدمج في الشاشة، حيث نقلته
الشركة إلى زر التشغيل على جانب الجهاز.
ويأتي الهاتف مع كاميرا جيدة للصور السيلفي إلا أنه كان يمكن
لـ"سامسونغ" أن تقدم إضافة جديدة من خلال استخدام كاميرا بزاوية فائقة
للصور السيلفي في هاتف "غلاكسي s10 بلس"، ويضم هاتف "غلاكسي
s10" كاميرا مزدوجة للصور السيلفي، لكن واحدة منها
تأتي بعدسة بها مُستشعر عميق لالتقاط صور شخصية أفضل، ويمكن للهاتف التقاط صور
سيلفي جيدة بعدسة واحدة، ولذلك فإن إضافة عدسة أخرى دون ميزة جديدة يعدّ فرصة
مهدرة، والأسوأ من ذلك أن "غلاكسي s10 بلس" لا
يلتقط صور سيلفي فائقة الدقة، فيمكن أن تشاهد بعض الأجزاء غير واضحة في الصورة،
ويمكنك مشاهدة الفرق بين الصور الملتقطة بـ"غلاكسي s10 بلس" وهاتف بيكسل 3 من "غوغل".
كما يضم الهاتف مستشعر بصمة جيد يمكنه العمل حتى إذا كان إصبعك رطبا أو متسخا،
على عكس مستشعر البصمة في هاتف OnePlus من غوغل، إلا أن مستشعر البصمة
قد لا يعمل في بعض المواضع وبخاصة إذا كنت مستلقيا على السرير، ويمكنك الاعتماد
على تقنية التعرف على الوجه حيث يستغرق ظهور رمز بصمة الإصبع بعض الوقت، حيث لا
يتميز الجهاز بسرع مستشعر البصمة وبخاصة في الظلام، ولذلك يمكن القول إن هاتف
OnePlus يتمتع بأفضل تجربة في مستشعر البصمة على الشاشة،
حيث يظهر رمز البصمة بسهولة عند التقاط الهاتف مما يجعل الأمر أكثر سهولة، ويمكن
تحسين هذه الخاصية في هاتف "سامسونغ" من خلال تحديث برنامج مستشعر
البصمة، لكن مع اضطرار المستخدم للنظر إلى الهاتف للتأكد من وضع إصبعه في المكان
الصحيح لمستشعر البصمة فإن عملية فتح الهاتف تستغرق مزيدا من الوقت، بعكس تقنية
مستشعر البصمة التقليدي السابق، أما في هاتف بيكسل 3 من "غوغل" فيمكنك
وضع إصبعك مباشرة على مستشعر البصمة دون الحاجة إلى النظر للهاتف، وهو ما يجعل
عملية فتح الهاتف أسرع وأسهل، ويرجع الأمر إلى أنه لا يوجد دليل على المكان الذي
يجب عليك وضع إصبعك عليه في الهواتف التي تضم مستشعر بصمة غير مرئي.
