واشنطن ترفض المشاركة في مبادرة “منظمة الصحة”
لتطوير وتوزيع لقاح كورونا بشكل عادل
أعلنت أمريكا رفضها التام المشاركة في المبادرة العالمية لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، تقودها منظمة الصحة العالمية التي انسحبت منها واشنطن واتهمتها بالفساد والخضوع لتأثير الصين
وتُجري أكثر من 170 دولة محادثات مع المنظمة الأممية للمشاركة في مبادرة “كوفاكس” الرامية إلى تسريع تطوير اللقاح، وتأمين وصول الجرعات لجميع البلدان وتوزيعها على أكثر الشرائح عُرضة للخطر بالتساوي.
وتتهم واشنطن مبادرة كوفاكس التي لها ارتباط بمنظمة الصحة العالمية. وقد أعلن المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، بأن الولايات المتحدة تعتبر منظمة الصحة العالمية، منظمة فاسدة، وقد سبق أن أعلنت الولايات المتحدة في شهر يونيو الماضي عن انسحبت منها .
ويشير المتحدث، إلى أن الولايات المتحدة ستستمر في جذب الشركاء الدوليين للتعاون في مكافحة فيروس كورونا كوفيد 19 وهي على استعداد لتطوير لقاح آمن وفعال يحترم المعايير المعتمدة. وأن بلاده تختبر حاليا لقاحين مضادين لفيروس كورونا كوفيد 19.
ويشير المتحدث، إلى أن الولايات المتحدة ستستمر في جذب الشركاء الدوليين للتعاون في مكافحة فيروس كورونا كوفيد 19 وهي على استعداد لتطوير لقاح آمن وفعال يحترم المعايير المعتمدة. وأن بلاده تختبر حاليا لقاحين مضادين لفيروس كورونا كوفيد 19.
وقال جود ديري، المتحدث باسم البيت الأبيض: “ستواصل الولايات المتحدة الانخراط مع شركائها الدوليين لضمان هزيمة هذا الفيروس القاتل، لكننا لن نكون أبداََ مقيدين من قبل المنظمات متعددة الأطراف المتأثرة بمنظمة الصحة العالمية الفاسدة والصين”.
وقال خبراء في الصحة العامة، بحسب الصحيفة، إن الولايات المتحدة ترفض المشاركة في المبادرة، لأنها تراهن على تطوير العقار الخاص بها، وتشجع الدول الأخرى على فعل ذلك، بما قد يؤدي إلى تخزين مزيد من كميات كبيرة من اللقاح وبالتالي ارتفاع أسعاره.
من جهة أخرى ،اتهم خبراء في الصحة العامة أن الولايات المتحدة ترفض المشاركة في مبادرة “كوفاكس” ، لأنها تراهن على تطوير اللقاح الخاص بها، وتشجع الدول الأخرى على فعل ذلك، مما قد يؤدي إلى تخزين مزيد من كميات كبيرة من اللقاح وبالتالي ارتفاع أسعاره في السوق الدولي وبالتالي لن تتمكن الدول الفقيرة من اقنتائه أو لأنها ستُساوم في مواقفها مواقف
الجدير بالذكر أن أكثر من 170 دولة أجرت محادثات مع المنظمة الأممية للمشاركة في مبادرة "كوفاكس" الرامية إلى تسريع تطوير اللقاح، وتأمين وصول الجرعات لجميع البلدان وتوزيعها على أكثر الشرائح عُرضة للخطر بالتساوي.
فمن من الطرفين على حق ؟ منظمة الصحة العالمية أم الولايات المتحدة الأمريكية ؟ أم أن الطرفين معا يعملان ضد البشرية ؟
من جهة أخرى ،اتهم خبراء في الصحة العامة أن الولايات المتحدة ترفض المشاركة في مبادرة “كوفاكس” ، لأنها تراهن على تطوير اللقاح الخاص بها، وتشجع الدول الأخرى على فعل ذلك، مما قد يؤدي إلى تخزين مزيد من كميات كبيرة من اللقاح وبالتالي ارتفاع أسعاره في السوق الدولي وبالتالي لن تتمكن الدول الفقيرة من اقنتائه أو لأنها ستُساوم في مواقفها مواقف
الجدير بالذكر أن أكثر من 170 دولة أجرت محادثات مع المنظمة الأممية للمشاركة في مبادرة "كوفاكس" الرامية إلى تسريع تطوير اللقاح، وتأمين وصول الجرعات لجميع البلدان وتوزيعها على أكثر الشرائح عُرضة للخطر بالتساوي.
فمن من الطرفين على حق ؟ منظمة الصحة العالمية أم الولايات المتحدة الأمريكية ؟ أم أن الطرفين معا يعملان ضد البشرية ؟