هيأة لعلوم العلوم الإيطالية تجرب لقاحا قد
يقضي على وباء كورونا كوفيد 19
قال مستشارو الحكومة الإيطالية وعدد من علمائها يوم الجمعة إن اختبار الدم الموثوق به للأجسام المضادة للكشف عن الأشخاص المصابين بفيروس كوفيد 19 سيعطي فكرة أفضل عن نطاق الوباء في إيطاليا ويمكن تحديده في غضون أيام.
وقد أصيب أكثر من 119000 شخص بالفيروس في إيطاليا منذ اكتشاف الوباء في المناطق الشمالية الغنية لبتداء من 21 فبراير ، وتوفي ما يقرب من 15000 شخص ، وهو أكبر عدد من الوفيات في العالم بسبب الوباء.
لكن العدد اليومي للإصابات والوفيات الجديدة ظل مستقرا في الأيام الأخيرة ، ويأمل الخبراء في الإشارة إلى أن مبيان الوباء قد يبدأ في النزول مع مطلع الأسبوع المقبل .
هناك ضغوط متزايدة لمعرفة من تعرض للفيروس وما إذا كان بعض الأشخاص قد طوروا مناعة ضده من أجل تسهيل إجراءات العزل الحكومية الصارمة للحد من انتشار العدوى.
وقال رئيس المجلس الأعلى للصحة الإيطالية ،فرانكو لوكاتيلي ، إن الضوابط لا تزال قائمة لاستخدام نظام اختبار الأجسام المضادة في البلاد.
وقال لوكاتيلي للصحفيين إن الباحثين في المؤسسات الحكومية يعملون بجد لتحليل الاختبارات ويأملون في الحصول على أفضل النتائج "في غضون الأيام القليلة القادمة ".
وقال إن الأمر قد يستغرق شهرًا آخر ، ربما قبل أن يتمكن مسؤولو الصحة من تنفيذ توصيات إجراء الاختبار على الصعيد الوطني.
استقرار النتيجة
سجلت إيطاليا هذا اليوم الجمعة 3 من أبريل زيادة أخرى في عدد الحالات والوفيات الناجمة عن مرض "كوفيد 19" الناجم عن ظهور فيروس كورونا ، على غرار ما تم تسجيله يوم الخميس.
لعدة أيام ، لاحظ علماء الأوبئة وخبراء الصحة الآخرون نوعًا من استمرار الأعداد ، وهي أخبار جيدة مقارنة بالزيادات الكبيرة التي كانت تقلق العالم في وقت سابق من الوباء في إيطاليا.
إن الانخفاض العام في الزيادات اليومية في الحالات الجديدة قد غذته تقييمات حذرة بأن الخحر الصحي الوطني في إيطاليا ، الذي دخل أسبوعه الرابع ، يؤتي ثماره من خلال احتواء الفيروس القاتل كوفيد 19.
أعلن رئيس هيئة الحماية المدنية ، أنجيلو بوريلي ، أن عدد القتلى في البلاد بلغ 15000 وأن إجمالي عدد المصابين حوالي 120،000.
يبدو أن قائمة الأطباء الذين ماتوا بسبب "Covid-19" في تزايد مثير للقلق متمثلا في 77 حالة وفاة.
