دربي ميرسيسايد بين ليفربول وإيفرتون
بعد التوقف الاضظراري للدوري الإنجليزي بسبب تفشي فيروس كورونا ، بدأ الشد والجذب حول الملاعب التي ستستضيف بقية المباريات المتبقية ومن ضمنها دربي ميرسيسايد المرتقبة بين ليفربول ونظيره إيفرتون.
وفي هذا اليوم (الأربعاء) وافق مجلس مدينة ليفربول على إقامة دربي ميرسيسايد بين الغريمين التقليديين إيفرتون وضيفه ليفربول متصدر جدول الترتيب، على ملعب جوديسون بارك في الـ 21 من شهر يونيو ضمن المرحلة الثلاثين من البريميرلييج.
ويقود نادي ليفربول صدارة دوري الإنجليزي بفارق 25 نقطة من مطارده المباشر مانشستر سيتي، ويحتاج إلى فوزين لإحراز لقبه الأول الذي غاب عنه ل 30 عاما بغض النظر عن نتائج السيتي في المراحل التسع المتبقية، لكنه قد يتوج باللقب في حال تغلبه على مضيفه إيفرتون وخسارة فريق مانشستر سيتي لمباراته المؤجلة من المرحلة الثامنة والعشرين أمام ضيفه أرسنال والمقررة في 17 من يونيو القادم.
وستكون مباراة سيتي وأرسنال في يوم عودة منافسات الكرة الإنجليزية من دون جمهور، بعد توقف لنحو ثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وتخوفت دوائر شرطة وسلطات محلية في إنجلترا من تجمع المشجعين حول ملعبي الناديين في المدينة في خرق للقيود المفروضة بسبب تفشي فيروس كورونا.
أما ملعب جوديسون بارك ، فيقع على بعد أقل من 1,6 كلم من ملعب أنفيلد التابع لليفربول. ومع ذلك، أفضى اجتماع بين مجلس المدينة والشرطة والناديين ومجموعات المشجعين الأربعاء، للموافقة على إقامة المباراة في ليفربول بدلا من ملعب محايد.
وقالت نائبة رئيس بلدية ليفربول ويندي سايمون: نشعر بارتياح لأن الدلائل والتوجيهات المهمة التي قدمتها الحكومة، وناديي إيفرتون وليفربول، والزملاء في وزارة الصحة العامة وشرطة ميرسيسايد، ستضمن إمكانية لعب مباريات الدوري الممتاز لموسم 2019/20 بأمن وأمان في كل من جوديسون بارك وأنفيلد.
وقال ليفربول إن المزيد من المناقشات هذا الأسبوع ستوفر تحديثات واضحة ومنتظمة للمشجعين طوال هذه العملية.
وكانت المباراة مدرجة في قائمة المباريات "ذات الخطورة القصوى" التي أعدها مسؤولو الشرطة الشهر الماضي، وقال أندرسون سابقًا أنه ليس من الجيد استئناف منافسات الدوري لأن المشجعين لن يبقوا بعيدا عن الملاعب.
لكن أندرسون غيَّر رأيه ويعتقد أن المباراة يمكن أن تقام بأمان بملعب غوديسون بارك.
وقال غوديسون لصحيفة "ذي أتلتيك": "نحن في وضع أفضل مما كنا عليه قبل أربعة أسابيع، وتمكنا من نقل سبب أهمية عدم تجمهر أي شخص خارج أو بالقرب من الملاعب".
وأضاف "لقد أتيحت لنا الفرصة منذ ذلك الحين للتحدث إلى المشجعين . والناديان قاما بدورهما أيضا وبعثا رسالة مفادها أن المشجعين بحاجة إلى البقاء بعيدا عن الملاعب".
وسيكون دربي المدينة الشمالية المباراة الأولى لليفربول ومدربه الألماني يورجن كلوب مع استئناف منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفي حال تفادى مانشستر سيتي الخسارة أمام أرسنال أو بيرنلي في 22 من يونيو الحالي، فقد يتوج ليفربول باللقب على ملعبه أنفيلد ضد كريستال بالاس في 24 منه.
وفي حال تفادى مانشستر سيتي الخسارة أمام أرسنال أو بيرنلي في 22 من يونيو الحالي، فقد يتوج ليفربول باللقب على ملعبه أنفيلد ضد كريستال بالاس في 24 منه.
وينقسم سكان المدينة بين ليفربول وإيفرتون، فانضم المحافظون لتشجيع ليفربول فيما مال الليبراليون لإيفرتون.
الانكى من ذلك تدخل الدين حين كان أغلبية أعضاء إيفرتون من الكاثوليك فيما مال البروتستانت أكثر لليفربول. لكن الأمر لم يستمر طويلاً مثلما هو الحال بين رينجرز وسيلتيك في اسكتلندا مثلاً، لتصبح جماهير الناديين من كل الفئات السياسية والدينية دون تفرقة ودون احتكاك دموي.