لعبة بابجي تدعو لعبادة الأصنام
حظيت لعبة البابجي "BUBG" باهتمام وشغف كبيرين لدى فئة الشباب ، حيث أصبحوا يشكلون مجموعات في الفضاء الإليكتروني تمتد لساعات طويلة فقط للعب لعبتهم المفضلة والمحبوبة بابجي "BUBG"، وأصبحت لعبة بابجي من الألعاب الاليكترونية ذات الصيت الواسع في كافة أنحاء المعمورة، حيث تفرض هذه اللعبة على يريد لعبها تكوين فريق ومن ثم البدأ في القتال ويستمر التشويق والإثارة في اللعبة لساعات متواصلة، وعليه أصبح مطورو لعبة بابجي "BUBG"يتابعون كل ماهو جديد وما يحتاجه الشباب في اللعبة ويعملون علي إضافته في التحديثات المتوالية للعبة.
لعبة بابجي تعدم مقولة "الوقت من ذهب"
يبقى ليل الشباب كنهارهم ، فهم ينهمكون في أداء لعبتهم القتالية بهاتفهم الذكية، دون الالتفات إلى ماينتظرهم من واجبات مدرسية أو منزلية ، فمبجرد تنزيل اللعبة على الهاتف، تملأ وتسكن فؤاده، وتدفعه لنسيان جميع علاقاته الاجتماعية والأسرية، ويكون تبريره أن هذه اللعبة مجرد تسلية يملأ بها وقت فراغه.
مستخدمو لعبة بابجي في تزايد كبير
يقدر عدد من قام بتنزيل لعبة بابجي بأكثر من ملبار، وبالتالي أضحت هذه اللعبة تنعم بجيش كبير من اللاعبين من مستخدمي شبكة العنكبوتية حولالعالم، ما دفع الأخصائيين في شتى أنحاء العالم ومن مختلف الحضارات من التحذير منها في ظل ما تشكله من مخاطر على مجتمعاتهم.
ولم يكن الأزهر الشريف هو المؤسسة الوحيدة التي حرمت اللعبة، فقد دعت المؤسسات الدينية الإسلامية في أندونيسيا إلى حذف اللعبة بسبب ما تتضمنه من مظاهر مسيئة للإسلام، مؤكدة حرمانيتها.
وإضافة إلى ذلك دعا رواد منصات التواصل الاجتماعي المهتمون إلى مقاطعة اللعبة، بعد قيامها بالإساءة للأديان السماوية.
وردا على هذا الجدل، أصدرت الشركة المالكة للعبة بيانا، تعتذر من خلاله وتعلن حذف التحديث الجديد.
وقالت الشركة في بيانها، "يودّ فريق ببجي موبايل التطرّق لمسألة القلق التي نتجت عن التحديث الأخير ونودّ أن نعبر عنأسفنا حيال تسبب الخصائص الجديدة في اللعبة بالاستياء لدى اللاعبين".
وأضاف البيان: "اتخذنا الإجراءات وأزلنا الخاصية. فريق لعبة ببجي موبايل يحترم جميع الأديان ويبذل أقصى ما بوسعهلتوفير بيئة لعب آمنة للجميع".
وقد قامت المملكة الأردنية، بوقفت اللعبة ومنعت تنزيلها في المملكة نتيجة العديد من الشكاوى التي وردت على الديوان الملكي الأردني؛لما لها من نتائج سلبية، انعكست على المجتمع بشكل كامل، مستندين إلى عدد من التقارير بشأن اللعبة،وأبرزها تقرير منظمة الصحة العالمية، الذي أكد أن للعبة نتائج سلبية كبيرة، من أبرزها "الإدمان" و"العصبية" و"الاستفزاز" و"العزلة الاجتماعية" و"تفكك الأُسر" نتيجة تعلُّق مَن يلعبها بشكل مستمرباللعب بها عبر الهواتف الذكية التي يمتلكونها.
ويضيف التقرير، أن اللعبة تشغل الفرد عن أداء مهامه اليومية وعمله، بل يصل الأمر في بعض الأحيان لحدالإهمال المتعمد بغرض تخطي مهمات اللعبة.
من أخطر مراحل اللعبة ، السجود للأصنام
كل الأديان السماوية تنهى وتحرم عبادة الأصنام،إلا أن لعبة بابجي عملت على إحياء هذه العبادة مجددا، وتابع الجميع باهتمام بالغ، النبأالمتداول بشأن تحريم المركز العالمى للفتاوى الإلكترونية لمؤسسة الأزهر الشريف، لعبة باجى وممارستها منقبل الأطفال والكبار، نظرا لما تحمله من تأثير بشكل مباشر على العقائد السماوية، رجوعا لتحديث اللعبةالأخير الذي يتضمن سجود اللاعب وركوعه لصنم فيها؛ بهدف الحصول على امتيازات داخل اللعبة.ولم يكن الأزهر الشريف هو المؤسسة الوحيدة التي حرمت اللعبة، فقد دعت المؤسسات الدينية الإسلامية في أندونيسيا إلى حذف اللعبة بسبب ما تتضمنه من مظاهر مسيئة للإسلام، مؤكدة حرمانيتها.
وإضافة إلى ذلك دعا رواد منصات التواصل الاجتماعي المهتمون إلى مقاطعة اللعبة، بعد قيامها بالإساءة للأديان السماوية.
وردا على هذا الجدل، أصدرت الشركة المالكة للعبة بيانا، تعتذر من خلاله وتعلن حذف التحديث الجديد.
وقالت الشركة في بيانها، "يودّ فريق ببجي موبايل التطرّق لمسألة القلق التي نتجت عن التحديث الأخير ونودّ أن نعبر عنأسفنا حيال تسبب الخصائص الجديدة في اللعبة بالاستياء لدى اللاعبين".
وأضاف البيان: "اتخذنا الإجراءات وأزلنا الخاصية. فريق لعبة ببجي موبايل يحترم جميع الأديان ويبذل أقصى ما بوسعهلتوفير بيئة لعب آمنة للجميع".
الأزهر الشريف يتصدى للعبة بابجي
اعترض الكثير من فقهاء الدين الإسلامي وعلماء الازهر الشريف وأبدوا اسياءهم الشديد من لعبة بابجي "BUBG" وما تحويه من عبادة للاصنام، يقول أحد علماء الدين أن لعبة البابجي "BUBG" محرمة شرعًا ويتأكد التحريم بوجودركوع اللاعب لصنم بهدف الحصول على امتيازات داخل اللعبة وهو مايشير بشكل حقير إلى زرع هذا السلوك المنافي للعقيدة بين ابناء هذه الأمة .
لعبة بابجي لها آثار نفسية وخيمة على لاعبيها
وليست الإساءة للدين الأمر الوحيد ، فقد د حذر خبراء الصحة النفسية حول العالم من أن اللعبة القتالية المذكورة تنشر العنف والكراهية بين الشعوب وتحرض الفرد على استخدام القسوة في تصرفاته،موضحين أن الأمر لا يقتصر عند حد إفراغ الطاقات المكبوتة فمزايا اللعبة التي تجذب اللاعب لقضاء وقتأ كبر وانهماكه بشكل مبالغ في القتال يدفع الفرد للسلوك العدواني.وقد قامت المملكة الأردنية، بوقفت اللعبة ومنعت تنزيلها في المملكة نتيجة العديد من الشكاوى التي وردت على الديوان الملكي الأردني؛لما لها من نتائج سلبية، انعكست على المجتمع بشكل كامل، مستندين إلى عدد من التقارير بشأن اللعبة،وأبرزها تقرير منظمة الصحة العالمية، الذي أكد أن للعبة نتائج سلبية كبيرة، من أبرزها "الإدمان" و"العصبية" و"الاستفزاز" و"العزلة الاجتماعية" و"تفكك الأُسر" نتيجة تعلُّق مَن يلعبها بشكل مستمرباللعب بها عبر الهواتف الذكية التي يمتلكونها.
لعبة بابحي تقضي على الإنتاجية والإبداع
من جانب أخر، حذرت مجلة "بيزنس انسايدر" العالمية خلال تقرير، من ممارسة لعبة بابجي، مؤكدين أن قضاء ساعات طويلة في لعبها يجعل الفرد غير قادر على العمل كما أنها تقضي غلى نشاطه الإبداعي.ويضيف التقرير، أن اللعبة تشغل الفرد عن أداء مهامه اليومية وعمله، بل يصل الأمر في بعض الأحيان لحدالإهمال المتعمد بغرض تخطي مهمات اللعبة.