هجرة عكسية من التعليم الخصوصي إلى التعليم العمومي

هجرة عكسية من التعليم  الخصوصي إلى التعليم العمومي
المؤلف ثقافة وترفيه
تاريخ النشر
آخر تحديث

هجرة عكسية من التعليم 

الخصوصي إلى التعليم العمومي


هجرة عكسية من التعليم  الخصوصي إلى التعليم العمومي
إضافة شرح


أكدت وزارة التربية الوطنية على لسان مديرها الإقليمي محمد آيت وادف بالرباط، جاهزية كافة أطرها التربوية والإدارية لإنجاح الموسم الدراسي الجديد 2020/2021، والذي يأتي في سياق خاص، تزامنا مع انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 الذي ضرب البلاد منذ الأوئل من مارس الماضي.
كما كشف المسؤول التربوي بالعاصمة الرباط، في جزء ثان لوسائل الإعلام الوطنية عن تلقي مديريته 1680 طلبا للإنتقال من مؤسسات التعليم الخصوصي إلى القطاع العمومي، مسجلا أن هذه الحركية كانت دائما موجودة خلال السنوات الماضية، وإن عرفت ارتفاعا طفيفا هذه السنة خصوصا بعد المعاناة الكبيرة التي عاناها أولياء الأمور مع أرباب المدارس الخاصة.
وأكد السيد محمد آيت وادف أن إدارته تعمل على في إطار وساطة مع جمعية آباء وأولياء التلاميذ على حل المشاكل القائمة بين أولياء بعض التلاميذ وبين المؤسسات الخاصة التي يدرس بها أبناءهم والتي رفض بعضها منح شواهد المغادرة للإلتحاق بالقطاع العمومي، مؤكدا أن مصلحة التلميذ يجب أن تبقى فوق أي اعتبار.كما أشار المسؤول إلى مستجدات الدخول المدرسي بالعاصمة الإدارية، والذي يعرف طابعا استثنائيا هذه السنة، مشيرا إلى أنه تم الجميع احترام  التدابير الوقائية والاحترازية، ولا سيما تطهير المؤسسات التعليمية، وارتداء الأقنعة الواقية، واحترام التباعد الاجتماعي،  مع ضمان مساحة 4 متر مربع لكل متمدرس.
ونبه المسؤول، أن وزارته قامت ببرمجة وتنظيم الجداول الزمنية والدروس الحضورية وعن بعد، على نحو يضمن تكافؤ الفرص، لجميع المتعلمين ويضمن سلامة وصحة الجميع.
فهل ستنجح هذه التدابير في إنجاح الدخول المدرسي لهذه السنة والذي جاء تحت شعار: جميعا من أجل دخول مدرسي ناجح وآمن




تعليقات

عدد التعليقات : 0