صلاة الفجر وبشاراتها العشر
ما هوفضل الصلاة ؟
فضل الصلاة عمومًا أنها تَنهي العبد المسلم عن الفحشاء والمنكر وهو ماقاله تعالى في محكم كتابه: «إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ»، وعليه ، كان لزاما على كل مسلم أن يُحافظ على جميع الصّلوات التي فرضها عليه خالقه .
فضل صلاة الفجر
تعتبرصلاة الفجر وصلاة الصبح أوّلى الصلوات الخمس المفروضات، فصلاة الفجر سنة مؤكدة تُؤدى في ركعتين سريتين أما صلاة الصبح فهي أولى الصلوات المفروضة وتؤدى في ركعتين جهريتين. وقد سُمّيت صلاة الفجر بهذا الاسم نسبةً إلى وقتها من الصبح الذي ينجلي فيه الظلام وينتشر الضوء في جميع الآفاق فقد سٌمّي فجرًا لانفجار الضوء وزوال التعتمة والليل.
بشارات من يصلي الفجر
إنها عشر بشارات وهبها الله تعالى ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم لكل مسلم ومؤمن حرص علي أداء صلاة الفجرفي جماعة و قام من فراشه والناس نيام وتوجه إلي المسجد مهما كانت حرارة الطقس : أشديد البرودة أم شديد الحرارة والهدف هو أداء صلاة وصفها الله بالوسطي وطالب بالحفاظ عليها ,
يقول رب العزة في محكم كتابه ،" حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ "238"البقرة ويكاد يتفق أهل العلم على "أن الصلاة الوسطي المقصود بها في هذه الأية الفجر بينما قال علماء آخرون أنها صلاة "العصر .
البشارة الأولى
قال النبي صلي الله عليه وسلم ""بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " رواه أبو دواد والترمذي .
البشارة الثانية
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"ركعتَا الفجرِ خيرٌ من الدُّنيا وما فيها))، وقال أيضًا: ((لهُما أحبُّ إليَّ من الدُّنيا جميعًا " رواه مسلم
البشارة الثالثة
قال النبي : "مَن خرَجَ مِن بَيتِه إلى المَسجِدِ كُتِب له بكلِّ خَطْوةٍ يَخْطوها عَشْرُ حسَناتٍ، والقاعدُ في المَسجِدِ يَنتظِرُ الصلاةَ كالقانتِ، ويُكتَبُ مِنَ المُصلِّينَ حتى يَرجِعَ إلى بَيتِه" أخرجه أحمد .
البشارة الرابعة
يقول عز من قائل : "أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ الَّليْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا* وَمِنَ الَّليْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُودًا " سورة الإسراء والمعنى في هذه الآية شهادة الملائكة في حق من يستيقظ لأداء هذه الفريضة.
البشارة الخامسة
البشارة السادسة
البشارة السابعة
البشارة هنا تمثلت في شهادة الملائكة لمن يقوم لأداء صلاة الفجر كما جاء في قوله تعالي " أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا "الإسراء(78).
البشارة الثامنة
جاءت هذه البشارة لمن يصلي الفجر بانتظام جاءت هذه المرة مختلفة وتعلقت بدعاء الملائكة لقوله صلى الله عليه وسلم "من صلى الفجر ثم جلس في مصلاه صلت عليه الملائكة وصلاتهم عليه : "اللهم أغفر له وأرحمه" رواه أحمد.
البشارة التاسعة
عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة، تامة تامة تامة" .
البشارة العاشرة
عن جندب بن سفيان البجلي -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مَنْ صلَّى الصبحَ فهو في ذِمَّةِ اللهِ، فانظُرْ يا ابنَ آدمَ، لا يَطْلُبَنَّكَ اللهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيء».
نختتم مقالتنا هذه بهذا الدعاء: اللهم إنَّا ببابك، لا تحرمنا ثوابَك، وأكرمنا بإتيان صلاة الفجر على وقتها، يا رحيمًا بعبادك. اللهم إن الصلاة موعد للصلة بك، اللهم اجعلنا ممن يلتزمون بمواعيدك، فيأتون الفجر على ميقاتها، وباقي صلواتهم يا رب العالمين.