السيد عزيز أخنوش يستقيل من أكوا وتستعد حكومته للإيفاء بالوعود التي قطعها قبل الانتخابات

بعد تعيينه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعلن السيد عزيز أخنوش عملية فورية للانسحاب من جميع مكاتب الإدارة داخل شركة العائلة القابضة" مجموعة أكوا ، التي أسسها والده في عام 1932.

 وعليه ، فإن رئيس الحكومة الجديد سوف "يبتعد تمامًا" عن جميع الأنشطة المتعلقة بشركة أكوا ، وعن استثمارات الأسهم "، وعن" أي نشاط إداري في القطاع الخاص "من أجل" الانكباب على الوظيفة الجديدة واعطائها ماتستحق من وقته وجهده للإيفاء بالوعود التي قطعها على نفسه وأمام الناخبين.

 جاء في البيان الصحفي أن رئيس التجمع الوطني للأحرار  ، ومنذ ولايته الأولى كوزير ، "علق جميع الأنشطة المهنية والتجارية ، ولا سيما المشاركة في هيئات التوجيه والإدارة والإدارة الخاصة. وفي جميع الشركات التابعة لأكوا".

يعتبر رئيس الحكومة الجديد السيد عزيز أخنوش أحد المساهمين والرئيس التنفيذي لمجموعة Akwa Group العائلية ، والتي أعلنت في عام 2015 عن حجم مبيعات بلغ 30 مليار درهم.

بعد أن تشكل حكومة عزيز أخنوش  ، ينتظر الشعب المغربي من رئيس الحكومة الجديد الكثير خصوصًا ماتعلق بالصحة والتعليم والشغل .

ويعد " إنعاش الاقتصاد الوطني وتعافيه بعد الجائحة في مقدمة اهتمام الحكومة الجديدة التي سيرأسها السيد أخنوش، بالإضافة إلى إحداث أكبر عدد من فرص الشغل، وهو أمر مرتبط أساسا بنسبة النمو الاقتصادي التي لا يجب أن تقل عن خمسة في المئة خلال السنوات القادمة لضمان التعافي الكامل".

وبالإضافة إلى تضميد جراح الاقتصاد، فإن الحكومة المقبلة ستكون، أيضا، في مواجهة ملف إيجاد فرص الشغل، الذي تثير أرقامه قلقا كبيرا، فمعدل البطالة قد بلغ 13 في المئة حسب آخر البيانات الرسمية.

 من الوعود الكبيرة لحزب الحمامة وهو الحزب الذي سيقود الحكومة، إحداث "مدخول الكرامة لفائدة المسنين الذين تفوق أعمارهم 65 عاما بقيمة ستصل إلى 1000 درهم ، وكدا توفير التأمين الصحي المجاني على المرض لفائدة المعوزين من هذه الفئة العمرية".

كما يشمل البرنامج "توفير الضمان الاجتماعي لكل العاملين من خلال تعميم التغطية الصحية، وفتح باب الحق في المعاش لكل العاملين بمن فيهم من يشتغلون حاليا في القطاع غير النظامي".

فهل يفي السيد عزيز أخنوش بوعوده التي قطعها أمام المغاربة ؟