قلق عالمي من انتشار جدري القرود
حسب تصريح لأحد أكبر مستشاري منظمة الصحة العالمية ، فإن المنظمة تعمل على تقديم أهم النصائح للدول بشأن
ويعد جدري القرود مرضا معديا عادة ما يكون خفيفا وهو متمركز في مناطق من غرب ووسط قارة إفريقيا حسب ما تشير إليه أصابع الغررب.
وينتشر هذا المرض من خلال الاحتكاك المباشر وهو ما يعني إنه يمكن احتواؤه بسهولة من خلال تدابير مثل العزل الذاتي والنظافة فور تشخيص أي إصابة جديدة.
وظهرت أولى حالات الإصابة بالفيروس الجديد ، الذي من بين أعراضه الطفح الجلدي والحمى في جميع أنحاء العالم في الأسابيع القليلة الماضية ، وهو أمر غير معتاد.
ويشير خبراء الصحة أن المخاطر الإجمالية للفيروس لا تزال منخفضة، وأنه يمكن احتواء المرض بسرعة في حال التشخيص المبكر.
كيف يُصاب البشر بجدري القرود ؟
ويمكن أن يحدث الانتقال من شخص لآخر من خلال تبادل قطرات تنفسية كبيرة أثناء الاتصال وجهاً لوجه لفترة طويلة.
كما يمكن أن يُصاب الأشخاص عند الاتصال المباشر بسوائل الجسم، أو الآفات التي تتشكل أثناء العدوى، أو العناصر الملوثة مثل الملابس أو الفراش.
والعديد من الحالات المصابة حاليا في أوروبا بين الرجال المثليين، لكن جدري القرود لا يعتبر عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
هل اللقاحات والعلاجات فعالة ؟
ومما ينبغي الإشارة إليه ، أن نسبة كبيرة من مئات حالات جدري القرود التي أكدتها منظمة الصحة العالمية أو السلطات الصحية الوطنية، مرتبطة بمثليين أو مزدوجي الميول الجنسية، فيما أوضح البرنامج أن العدوى تنتقل عن طريق الاتصال الوثيق بشخص مريض وبالتالي "يمكن أن يصاب به الجميع".
تجدر الإشارة ، إلى أن أعراض جدري القرود تظهر عادة في غضون ستة إلى 13 يومًا ولكن يمكن أن تستغرق ما يصل إلى ثلاثة أسابيع بعد التعرض. يمكن أن تستمر لمدة أسبوعين إلى أربعة أسابيع ، مع حدوث الحالات الشديدة بشكل أكثر شيوعًا بين الأطفال ، وفقًا لما تم نشره في صفحات موقع منظمة الصحة العالمية.
ولنا عودة للموضوع في الأيام القادمة في حال توفرنا على معلومات جديدة . فالحذر الحذر !