سرطان القولون
سرطان القولون نوع من أمراض السرطان التي تصيب القولون، ويعتبر القولون الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة في الجهاز الهضمي. يحدث سرطان القولون في الـ 15 سنتيمترا الأخيرة من القولون التي تلتقي مع جزء من المستقيم، ويعرف هذا النوع من السرطان بسرطان القولون والمستقيم أو السرطان القولوني المستقيمي.
أعراض وعوامل خطر سرطان القولون:
- يبدأ سرطان القولون عادة في الكتلة الصغيرة غير السرطانية المعروفة بداء السلائل (Adenomatous polyp) وبمرور الوقت تتحول هذه السلائل إلى كتل سرطانية في القولون.
- قد تكون هذه السلائل صغيرة وقليلة الأعراض، ولذلك يوصى بإجراء فحوصات مسح التصويرية بانتظام للكشف المبكر عنها قبل تحولها إلى أورام متطورة.
- العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون تشمل العمر (أكثر من 50 عامًا)، ووجود التاريخ الطبي لنمو سلائل في القولون أو المستقيم، والخلل الوراثي الذي يؤثر على القولون.
تشخيص سرطان القولون:
- يوصى بإجراء فحوصات مسحيّة روتينية للكشف عن سرطان القولون للأشخاص الذين تتواجد عوامل الخطر عندهم، ابتداءً من عمر 50 عامًا.
- يتم تشخيص سرطان القولون عن طريق إجراء تنظير القولون بالفيديو أو منظار القولون للحصول على عينة من القولون وإجراء تصوير طبي لتحديد مدى انتشار المرض.
علاج سرطان القولون:
- يختلف علاج سرطان القولون بناءً على مرحلة المرض، ويتضمن عادة إجراء جراحة لاستئصال جزء من القولون المصاب بالسرطان.
- قد يتم أيضًا إجراء الجراحة باستخدام منظار داخلي للقولون بعد عمل قطوع صغيرة في البطن، وهذه الجراحة قد تثير بعض الجدل.
- في بعض الحالات، خاصة عند وجود التهابات القولون، يُنصح بإزالة القولون والمستقيم بالكامل لمنع تكون أورام سرطانية في المستقبل.
الوقاية من سرطان القولون:
- يمكن اتخاذ بعض التغييرات في نمط الحياة لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، مثل تناول الكثير من الفواكه والخضار والحبوب الكاملة، وتقليل تناول الدهون.
- يوصى بإجراء الفحوصات الطبية المنتظمة لتقييم مخاطر الإصابة بسرطان القولون، وذلك ابتداءً من عمر 50 عامًا وحتى 75 عامًا.
وقد أظهرت الأبحاث العلمية الحديثة أن بعض عوامل الخطر، مثل العمر والتاريخ العائلي، تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان القولون،على أن حالة كل فرد تختلف. وقد تشمل الأعراض تغيرات في عادات الأمعاء، ووجود دم في البراز، وألم في البطن، وفقدان الوزن غير المبرر. يمكن للاكتشاف المبكر من خلال الفحوصات المنتظمة، مثل تنظير القولون، أن يزيد بشكل كبير من فرص نجاح العلاج. ومن الأهمية بمكان إعطاء الأولوية للتواصل المفتوح مع أخصائي الرعاية الصحية وطلب الرعاية الطبية على الفور في حالة ظهور أي أعراض مثيرة للقلق .
تبقى الإشارة في الأخير أن هذه معلومات عن سرطان القولون، وننصح يعدم الاعتماد عليها كليا بدلاً أي استشارة الطبيب المختص لتشخيص الحالة فور الشعور بأي علامات قريبة مما قُدم في هذا العرض البسيط.