صباحيات يوم الثلاثاء المبارك
نقدم لقرائنا الكرام في مدونة ثقافة وترفيه دعاء صباح يوم الثلاثاء، على اعتبار أن الدعاء في الإسلام مخ العبادة ، وبإمكان المؤمن الدعاء في كل وقت وحين . فالدعاء عبادة عظيمة حثنا الله سبحانه وتعالى على مداومته.
وصباح الثلاثاء يرتبط بإحساس جميل . ويأتي جماله من الفرصة التي منحنا الله من أجل تحقيق ما كنا نتمناه في الأمس القريب. ويوم الثلاثاء يمثل بداية أسبوع العمل للعديد من الأشخاص، مما يوفر فرصة للتعامل مع المهام والتحديات بمنظور جديد. سواء أكان الأمر يتعلق بالتحضير ليوم حافل في المكتب أو تخصيص لحظة للتأمل الذاتي، فإن صباح يوم الثلاثاء يوفر فرصة ثمينة لضبط نغمة الأيام المقبلة.
في الحضارات القديمةة، يرتبط يوم الثلاثاء بتقاليد ومعتقدات مختلفة. فعلى سبيل المثال، في بعض المناطق، يعتبر يومًا ميمونًا لاتخاذ قرارات مهمة أو الشروع في مشاريع جديدة. بالإضافة إلى ذلك، ففي الثقافة الإسلامية ، فدعاء فجر صباح يوم الثلاثاء يضفي بعدًا روحيًا إلى بداية اليوم.
مع شروق شمس صباح يوم الثلاثاء، ندخل في التفاؤل ببداية يوم جديد. سواء أكان ذلك توقعًا ليوم مثمر، أو الراحة من الروتين المألوف، أو إثارة الاحتمالات الجديدة، فإن صباح الثلاثاء بمثابة تذكير لاحتضان كل يوم بتفاؤل وهدف.
وما يهنا في هذه المقالة هي أن الدعاءُ في الإسلام شأنُه عظيمٌ، ومكانتُه فيه ساميةٌ، ومنزلتُه منه عالية، فأثناء التوجه إلى الله بالدعاء ، فإنه يجد لروحه غذاء،ولنفسه دواء،يدعم كيانها، ويقوى بنيانها، ويجعلها تتغلب على كل ما يؤثر عليها، فلا يتسرب إليها يأس، ولا يتملكها ضعف،
من أدعية صباح يوم الثلاثاء المبارك
- اللهم صل على محمد خاتم النبيين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحبه ، وهب لي في الثلاثاء ثلاثا لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا غما إلا أذهبته، ولا عدوا إلا دفعته، ببسم الله خير الأسماء.
- اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي، ومددت إليه يدي أو تأملته ببصري، وأصغيت إليه بأذني، أو نطق به لساني، أو أتلفت فيه ما رزقتني ثم دعوتك على عصياني فرزقتني، ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي، وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.