تعدّ سورة الكهف واحدة من أبرز السور في القرآن الكريم، وتحظى بتقدير كبير لدى عموم المسلمين في كاقة أقطار هذا العالم الفسيح وهذه السورة مصدر للنور والهداية .
وفي هذا المقال ، سنلقي الضوء على أهمية قراءة سورة الكهف، وتوضيح بعض الأحكام المتعلقة بقراءتها في يوم الجمعة وغيرها من الأوقات.
متى يكون وقت قراءة سورة الكهف؟
أجمع علماء الأمة على أنه يمكن قراءة سورة الكهف في أي وقت من الأوقات، ولكن هناك تحبيب خاص على فضل قراءتها في يوم الجمعة.
وهناك حديث يشير إلى فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وهو يعتبر حديثاً صحيحًا : “من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق” .
وهذا يعني أن قراءة سورة الكهف ، يُفضل قراءتها يوم الجمعة، كما يمكن قراءتها في أي وقت آخر أيضًا.
هل يمكن قراءة سورة الكهف مجزأة؟
نعم، يمكن قراءة سورة الكهف مجزأة، أي أنك يمكن أن تقرأ جزءًا منها في أي وقت تشاء.
ولكن الفضل الخاص بقراءتها يوم الجمعة يكون عند قراءتها كاملة.
هل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة بدعة؟
فقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ليست بدعة. إنها سنة مستحبة.
يُفضل قراءتها في هذا اليوم، ولكن ليس هذا إلزامًا.
يمكنك قراءة سورة الكهف كاملة أو جزءًا منها في هذا اليوم للحصول على النور والبركة
بعض الأحاديث التي تحث على قراءة سورة الكهف
وتتضمن بعض الأحاديث التي تحث على قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة الحديث الذي رواه الإمام مسلم، حيث قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين"، مما يبرز فضل هذه العبادة في هذا اليوم العظيم.
والجدير بالذكر أن الجمعة تعتبر يومًا مباركًا ومن أعظم الأيام عند الله، ولذا فإن قراءة سورة الكهف في هذا اليوم تأتي بأضعاف الأجر والبركة، وتكون فرصة لتحصيل الثواب العظيم والنور الذي يضيء طريق المؤمن.
في الختام، فإن قراءة سورة الكهف تعد من العبادات المستحبة التي يُشجع عليها الشرع في يوم الجمعة خاصة، وفي أيام الأسبوع عمومًا، ويجب على المؤمن أن يبادر بقراءتها باستمرار لنيل فضلها والاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في قراءة كتاب الله تعالى وخاصة قراءة سورة الكهف يوم الجمعة .