دعاء يوم الجمعة الثامن من ذي الحجة: نفحات إيمانية وأدعية مباركة

 

يصادف يوم الجمعة لهذا الأسبوع اليوم الثامن من أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، فهو يومٌ مباركٌ ، يزدادُ فيه فضلُ الدعاءِ وقبوله، حيثُ أنّ الله تعالى يُضاعفُ فيه الحسناتِ ويغفرُ الذنوب. 

وفي هذا اليوم، يرفع المسلمون أكف الضراعة إلى الله تعالى بالدعاءِ، راجينَ رحمته ومغفرته، مُتضرّعين بقلوبٍ خاشعةٍ ونفوسٍ مُخلصة.

فضل الدعاء في يوم الجمعة الذي يصادف اليوم الثامن من ذي الحجة:

يوم التروية لهذا العام 14 يونيو 2024، والذي يأتي غداً الجمعة اليوم الثامن من ذي الحجة 1445 هجرية؛ وهو أعظمُ يومٍ في السنة، حيثُ يجتمعُ فيه الحجّاجُ في مشعر عرفة مُتضرّعين إلى الله تعالى.

وفي هذا اليوم، يذهب الحاجّ المُفْرِد والقارن إلى منى ضحى، وكذلك المُتَمَتِّع لكن بعد أن يُحْرِم؛ لأنَّه قد تحلَّل من إحرامه بعد أداء العمرة.

فضل الدعاء في العشر الأوائل: 

إنّ يوم الجمعة الثامن من ذي الحجة يقعُ ضمن العشر الأوائل من ذي الحجة، وهي أيامٌ مباركةٌ فاضلةٌ، خصّصها الله تعالى بفضائل عظيمةٍ .

أدعيةٌ مباركةٌ ليوم الجمعة الذي يصادف اليوم الثامن من ذي الحجة:

- اللهمّ يا رحمن يا رحيم، يا ذا الجلال والإكرام، يا عظيم المنّ والإحسان، أسألك العفوَ والمغفرةَ، وأسألك العافيةَ في الدّينِ والبدنِ، وأسألك الرّحمةَ، وأسألك عيشةً هنيئةً، وأسألك طيبَ المآلِ، وأسألك خيرَ الدّنيا والآخرةِ، اللهمّ إني أسألك الجنّةَ والعيشَ فيها أبدًا.

- اللهمّ إني أسألك حبّكَ، وحبّ من يحبّكَ، وحبّ العملِ الذي يُقرّبُني إلى حبّكَ، اللهمّ اجْعَلْ قلبي مُتعلّقًا بمساجدكَ، واجْعَلْني من المُقربينَ إليكَ، واجْعَلْني من المُخلصينَ في عبادتكَ، واجْعَلْني من المُطيعينَ لأوامركَ، واجْعَلْني من الشّاكرينَ لأنعمتكَ، واجْعَلْني من الصّابرينَ على بلائكَ، واجْعَلْني من الراضينَ بقضائكَ، واجْعَلْني من السّالِمينَ من سخطكَ، واجْعَلْني من المُوفّقينَ إلى رضائكَ.

- اللهمّ إني أسألك إيمانًا لا يزولُ، ويقينًا لا يتزلزلُ، وإسلامًا لا يُنافقُ، وعلمًا ينفعُ، وعملاً يُتقبلُ، ورزقًا طيبًا، وحياةً طيبةً، وموتًا طيبًا.

إنّ يوم الجمعة الذي يصادف اليوم الثامن من ذي الحجة هو يومٌ مباركٌ مُفضّلٌ للدعاء، وهو فرصةٌ عظيمةٌ لنيلِ رضوانِ الله تعالى ومغفرته , 

فلنسألُ الله تعالى أنْ يُسعدنا بالإجابةِ والتّوفيقِ، وأنْ يقبلَ منّا الدّعاءَ والصّيامَ والقيامَ، وأنْ يجعلنا من المُتقينَ المُخلصينَ، وأنْ يُدخِلَنا الجنّةَ بغيرِ حسابٍ ولا عذابٍ.