يوم الخميس الذي يصادف اليوم السابع من ذي الحجة، هو يومٌ مباركٌ من أيام العشر الأوائل، تلك الأيام التي فضّلها الله تعالى وخصّصها بفضائل عظيمة وكرم كريم.
وفي هذا اليوم، يُسارع المسلمون إلى التضرّع إلى الله تعالى بالدعاء، راجين نيل رضاه ومغفرته، مُتضرّعين بقلوبٍ خاشعة ونفوسٍ مُخلصة.
فضل الدعاء في يوم السابع من ذي الحجة:
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فضلٌ عظيمٌ للدعاء في هذا اليوم، فقال: ما من أيامٍ أحبّ إلى الله تعالى أن يُتعبّد فيها من عشر ذي الحجة، ما يعدلُ صيامَ كلّ يومٍ منها صيامَ سنةٍ، وقيامَ كلّ ليلةٍ منها قيامَ ليلةِ القدرِ". [رواه الترمذي]
كما أنّ هذا اليوم هو يوم يأتي ضمن الأيام العشر المباركة التي جاء ذكرها قي سورة الفجر" والفجر وليال عشر"، وفي هذا اليون يزدادُ فضلُ الدعاء وقبوله.
أدعيةٌ مباركةٌ ليوم السابع من ذي الحجة:
- اللهمّ إني أسألك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمّ إني أسألك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي.
- اللهمّ إني أسألك خيرَ المسألةِ، وخيرَ الدعاءِ، وخيرَ النجاحِ، وخيرَ العملِ، وخيرَ الثوابِ، وخيرَ الحياةِ، وخيرَ المماتِ، وثبّتْني وثقّلْ موازيني، وحرّقْ خطاياي، وطهّرْ قلبي من كلّ شرٍّ وبدعةٍ، واهدني إلى سواءِ السبيلِ، واجعلْني من المتّقينَ، واجعلْني من الفائزينَ، واجعلْني من المُقرّبينَ، واجعلْني من المُخلصينَ، واجعلْني من السّابقينَ إلى الخيراتِ، واجعلْني من المُستجابينَ، واجعلْني من الشّاهدينَ، واجعلْني من المُقَرّبينَ، واجعلْني من المُنعمينَ، واجعلْني من المُكرّمينَ، واجعلْني من المُخلّصينَ، واجعلْني من المُقَرّبينَ.**
- اللهمّ إني أسألك إيمانًا لا يزولُ، ويقينًا لا يتزلزلُ، وإسلامًا لا يُنافقُ، وعلمًا ينفعُ، وعملاً يُتقبلُ، ورزقًا طيبًا، وحياةً طيبةً، وموتًا طيبًا، اللهمّ إني أسألك حبّكَ، وحبّ من يحبّكَ، وحبّ العملِ الذي يُقرّبُني إلى حبّكَ، اللهمّ اجْعَلْ قلبي مُتعلّقًا بمساجدكَ، واجْعَلْني من المُقربينَ إليكَ، واجْعَلْني من المُخلصينَ في عبادتكَ، واجْعَلْني من المُطيعينَ لأوامركَ، واجْعَلْني من الشّاكرينَ لأنعمتكَ، واجْعَلْني من الصّابرينَ على بلائكَ، واجْعَلْني من الراضينَ بقضائكَ، واجْعَلْني من السّالِمينَ من سخطكَ، واجْعَلْني من المُوفّقينَ إلى رضائكَ، اللهمّ إني أسألك الجنّةَ والعيشَ فيها أبدًا، اللهمّ إني أسألك العفوَ والمغفرةَ، اللهمّ إني أسألك العافيةَ في الدّينِ والبدنِ، اللهمّ إني أسألك الرّحمةَ، اللهمّ إني أسألك عيشةً هنيئةً، اللهم آمين
وعليه فيوم السابع من ذي الحجة هو يومٌ مبارك، وهو فرصة عظيمة لنيلِ رضوانِ الله ومغفرته .
نسألُ الله الإجابةِ والتّوفيقِ، وأنْ يتقبلَ منّا الدّعاءَ والصّيامَ، وأنْ يجعلنا من المُتقينَ المخلصين، وأنْ يُدخِلَنا الجنّةَ بغير ِ حسابٍ ولا عذابٍ.إنه نعم المولى ونعم النصير .