من أقوال الخليفة الأول أبو بكر الصديق رضي الله عنه
الحكم والمواعظ، كلماتٌ مختصرةٌ غنيةٌ بالمعنى، تُعتبر بمثابة شعاعٍ من النور يُضيء مسار الحياة، يُرشدنا إلى الصواب ويُنبهنا إلى الأخطار.
تُعرّفنا الحكم والمواعظ على جمال الأخلاق وتُذكّرنا بالواجبات، وتُعرّفنا على الصواب والخطأ، وتُلهمنا لنتحلى بالفضائل ونُجنب أنفسنا الرذائل.
وبالتالي تُعدّ الحكم والمواعظ كنوزًا لا تُقدر بثمن، نُورًا يُضيء الطريق في ظلام الشكوك، وبوصلةً تُرشدنا إلى الطريق المستقيم. إنّها بمثابة دواء نافع لمعالجة أمراض النفوس، وجسرٌ يُصلح بيننا وبين أنفسنا، وبيننا وبين الله.
ولكن، يجب أن نُدرك أنّ للحكم والمواعظ قيمةً حقيقيةً حينما تُطبق على الواقع، حينما تُصبح منارةً نسترشد بها في حياتنا اليومية. فمن دون التطبيق العملي، تبقى الحكم والمواعظ مجرد كلماتٍ جميلةٍ تُردد دون أن تُحدث فرقًا في مسار حياتنا.
واليوم ، سنستعرض بعضاَ من الحكم والمواعظ التي خلدها التاريخ الإسلامي وهي للخليفة أبو بكر الصديق الخليفة الأول للمسلمين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم .
