هشاشة العظام: أسبابها ، وكيفية علاجها
هشاشة العظام او ترقرق العظام إحدى الأمراض المزمنة والمؤلمة التي تصيب العظام، إذ أن الهشاشة تتسبب في فقدان العظام لقوتها وكثافتها وتجعلها أكثر ضعفا وبالتالي التعرض للكسر أثناء القيام بأبسط الأعمال أو حين القيام بحركات بسيطة. أما أسباب هذا المرض المزمن فعديدة يمكن إجمالها فيما يلي
انخفاض هرمونات معينة، وخاصة هرمون الأستروجين لدى النساء والأندروجين لدى الرجال.
التقدم في السن.
قلة ممارسة الرياضة.
انخفاض الوزن وخاصة عند كبار السن.
الإفراط في استخدام الكورتيزون.
بعض الاضطرابات الوراثية.
انخفاض الكالسيوم في النظام الغذائي.
نصائح وقائية لتفادي هشاشة العظام
الإقلاع عن التدخين.
الحد من تناول الكحول.
الدعم النفسي والعملي للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام.
التخفيف من الأطعمة التي لها دور في هشاشة العظام مثل: الملح، المشروبات الغازية ومشروبات الكافيين.
ممارسة التمارين الرياضية وتحمل الوزن لتقوية العضلات، والتمارين الهوائية.
أعراض هشاشة العظام
غالباً لا يدرك الشخص أنه مصاب بهشاشة العظام حتى يحدث الكسر، لكن هناك أعراض قد تكون واضحة في بعض الأحيان، يمكن أن تشمل ما يليعلامات وأعراض هشاشة العظام غالبا ما تتزايد ببطء وتسوء يوما بعد يوم . الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام قد يعانون من أعراض مشتركة مثل تصلب المفاصل
( خاصة عند الاستيقاظ فى الصباح ) آلام فى المفاصل بعد أو أثناء الحركة ، الإحساس بالألم عند لمس المفاصل ، الإحساس بشعور مؤلم عند ثنى المفاصل ، فقد المرونة ، ووخز بالعظام .
العلاج باتباع نمط صحي
اتباع نظام غذائي صحي يمد الجسم باحتياجاته الضرورية من المعادن والعناصر الغذائية والفيتامينات الهامة؛ لتدعيم عظام الجسم وتقويتها، وأهم هذه العناصر الكالسيوم والماغنسيوم وفيتامين د، وتوجد هذه العناصر بنسب عالية في أنواع الغذاء التالية:منتجات الألبان حيث يعد اللبن ومشتقاته أغنى المصادر بالكالسيوم وفيتامين د، وأفضل طريقة للحصول على الكالسيوم من الحليب، تناوله خالي من الدسم.
الأسماك والمأكولات البحرية مثل المحار.
الخضروات الورقية الخضراء مثل البروكلي الأخضر والسبانخ والكرنب.
تناول مكملات الكالسيوم
مكملات الكالسيوم هي منتجات دوائية غالباً يتم دمجها بفيتامين د، الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم، ويتم اللجوء إليها في حالة فشل النمط الغذائي الخاص بالمريض بإمداده بنسب الكالسيوم اللازمة. وأثبتت الأبحاث الطبية عدم حاجة الجسم لمكملات طالما يستطيع استهلاك هذا المعدل يومياً من الأغذية الغنية بالكالسيوم وفيتامين د التي تم ذكرها مسبقاًأشعة الشمس
التعرض المباشر لأشعة الشمس يومياً، بما لا يقل عن 10 دقائق، حيث تحفز أشعة الشمس إفراز فيتامين د اللازم لامتصاص الكالسيوم.الرياضة
يوصي الأطباء بممارسة الرياضة التي تناسب حالة مرضى الهشاشة، ذات أهمية قصوى في تقوية العظام، ولكن يفضل استشارة الطبيب لاختيار الرياضة المناسبة ومدة ممارستها .تجنب العادات الضارة
الاقلاع عن بعض العادات الضارة كالتدخين وشرب الكحول والتي قد تزيد من فرص الاصابة بهشاشة العظام خاصة في وجود عوامل مساعدة للاصابة به كالعاامل الوراثي.
العلاج الدوائي
توجد عدة أنواع من العلاجات الدوائية التي يتم وصفها من طرف الطبيب للمريض ويتم استخدامها في حالة عدم استجابة حالة المريض للعلاجات الطبيعية:العلاج الهرموني بالأستروجين التعويضي وقد كان أكثر العلاجات المستخدمة سابقاً حتى اثبتت الأبحاث العديد من آثاره الجانبية السيئة ومنها سرطان الثدي والسكتة الدماغية، ولذا لا يجب استخدامه الا تحت إشراف الطبيب المختص، وهو يوصف للسيدات تعويضاً عن نقص مستوي الأستروجين في سن اليأس، أثبتت الكثير من الدراسات فعالية هذه الأنواع في تقليل نسب حدوث كسر العظام، وزيادة كثافة عظام السيدات (اللاتي تم إجراء عليهن الدراسة) ولكن يعيبه آثاره الجانبية كما ذكر سابقا.
علاج معدلات مستقبلات الأستروجين وهو العلاج الأحدث الذي استطاع تقليل الأعراض الجانبية للأستروجين التعويضي مع تحقيق نفس الفاعلية، ولكن أظهرت الدراسات زيادة نسب تكون الجلطات بعد استخدامه.
العلاج الغير هرموني وهي علاجات تعمل على إبطاء فقد العظام لكثافته وذلك بالتأثير على الخلايا المتخصصة في عمليات الهدم والتفكك.