التغريدة التي أدخلت العودة السجن

التغريدة التي أدخلت العودة السجن
المؤلف ثقافة وترفيه
تاريخ النشر
آخر تحديث

التغريدة التي أدخلت العودة السجن


التغريدة التي أدخلت العودة السجن

مبررات اعتقال الشيح سلمان العودة من وجهة النظر السغودية

من بين أقوى الأسباب التي أدت إلى اعتقال الدكتور سلمان  العودة ميوله لقطر على حساب السعودية وهو نهج لدى مؤيدي جماعة الإخوان، إذ ينحازون للدوحة على حساب بلدانهم باعتبار قطر الداعم الأكبر للجماعة.
وبينما انحاز معظم علماء السعودية لبلدهم في مقاطعتهم لقطر وتركوا أعمالهم المرتبطة بالدوحة، تمسك العودة بوظيفة الأمين المساعد لاتحاد علماء المسلمين وهو أداة سياسية تعتبرها السلظات أدة  أنشأتها قطر من أئمة ودعاة موالين للإخوان على رأسهم يوسف القرضاوي الذي صنفته السعودية وباقي دول المقاطعة إرهابيا.
وأصبح هذا الاتحاد أداة تحلل وتحرم وفق أهواء الدوحة وحلفائها الإخوان، كما حدث مؤخراً بإصدار الاتحاد بيانًا دان فيه مقاطعة قطر، واعتبرها ”حراما شرعا.“
ولم يصدر قط عن العودة تبرؤ من هذه الفتوى أو تعليق عليها.
وتصف قناة الجزيرة المقربة من جماعة الإخوان العودة بأنه ”أكثر علماء السعودية قربا من جماعة الإخوان المسلمين“.
وانعكس هذا التقارب على آراء العودة بشأن ما سمي بالربيع العربي، فقد تحمس له بشدة كغيره من أئمة الإخوان الذين رأوا فيه فرصة لوصول الجماعة إلى السلطة.
وفي أواخر 2010، أصدر العودة كتابا بعنوان ”أسئلة الثورة“ عبر فيه عن رؤيته للثورات والموقف منها، لكن السلطات السعودية حظرت تداول الكتاب في البلاد.

لماذا انتفض الدكتور سلمان العودة

ويقول العودة إن السعودية لا تقوم بالحد من دور المؤسسة الدينية المتشددة، كما يزعم الأمير محمد بن سلمان ومن يعاونه، بل تقوم بالحد من الأصوات المعتدلة، التي كانت تاريخيا تقاتل  التطرف وتواجهه، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الناشطين السعوديين والباحثين والمفكرين الذي دعوا للإصلاح، وواجهوا قوى التطرف والمجتمع الذكوري تم اعتقالهم.
ولعل أقوى التهم الموجهة للشيخ سلمان للعودة، العمل لصالح تنظيم الإخوان المسلمين، والذي صنفته الرياض كمنظمة ”إرهابية“ في بدايات العام 2014، ولاحقت كل من ساند التنظيم أو انتمى له بعد ذلك ا.
ومع تولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان منصبه الجديد ، تعهّد بتدمير التطرف ببلاده ومنح مواطنيه حياة طبيعية على حد قوله.
و في مقابلة شهيرة العام الماضي: قال ولي العهد ”لن نضيع 30 سنة من حياتنا في التعامل مع أي أفكار متطرفة، سوف ندمرهم اليوم، لأننا نريد أن نعيش حياة طبيعية تترجم مبادئ ديننا السمح وعاداتنا وتقاليدنا الطيبة، ونتعايش مع العالم ونساهم في تنمية وطننا والعالم“.
يبقى السؤال معلقا : من الذي على صواب ؟الشيخ سلمان العودة ؟؟؟أم السلطات السعودية ؟؟؟؟؟ شاركونا آراءكم















تعليقات

عدد التعليقات : 0