المغاربة بردون على الذباب الإلكتروني الإماراتي بشكرا العثماني

المغاربة بردون على الذباب الإلكتروني الإماراتي  بشكرا العثماني
المؤلف ثقافة وترفيه
تاريخ النشر
آخر تحديث

المغاربة بردون على الذباب الإلكتروني الإماراتي
بشكرا العثماني





المغاربة بردون على الذباب الإلكتروني الإماراتي  بشكرا العثماني



تجندت مجموعة من الحسابات الإماراتية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، هجوما على رئيس  الحكومة المغربية الذكتور سعد الدين العثماني، متهمة إياه بالإهمال في حق الشعب المغربي وهو ماظهر حسب هذه الحسابات في شح المؤن والغذاء في زمن انتشاروباء كورونا”، وهو الأمر الذي اسقز نشطاء مغاربة بالتضامن مع العثماني عبر هاشتاغ “شكرا العثماني” 

هذا الهاشتاغ احتل الرتبة الأولى في “الترند” على “تويتر”.  فهجوم الذباب الإلكتروني الإماراتي على العثماني وحكومته جاء منذ يوم الإثنين، وذلك بعد انتهاء جلسة مجلس النواب التي عرفت مساءلة رئيس الحكومة من طرف نواب الأمة عن التدابير الوقائية  التي اتخذتها حكومته للتخفيف من آثار وباء  “كورونا”، الامر الذي اعتبره مقربون من العثماني “حملة مسمومة مدبرة من طرف ما يُعرف بالذباب الإلكتروني في الإمارات، من أجل النيل من عناصر حب العدالة والتنمية ذو الانتماء الإسلامي وبالتالي شيطنة رئيس الحكومة الذكتور سعد الدين العثماني ومعه سمعة المملكة المغربية .
الذباب الإلكتروني الإماراتي الذي هاجم العثماني استعمل تعابير نكاد تكون متشابهة مع بعض الاختلاف في الصياغة، وأجمعت كلها على كيل الاتهام لحكومة العثماني بأنها “تمول جماعات إسلامية ومن تمة إهمال الشعب المغربي في ظل ماأسمته هذه الحسابات الأزمة الكبيرة التي يمر بما بالمغرب”. كما اتفقت هذه التغريدات أن “المغرب للأسف يمر بأسوء مرحلة في تاريخ المملكة، بعد الانتشار المخيف لفيروس كورونا وعدم إدارك الحكومة للموقف الخطير”. :
في المقابل، غرد نشطاء مغاربة على “تويتر”، تضامنا مع الحكومة ورئيسها العثماني في ظل الحملة الإلكترونية “الإماراتية” التي تستهدفه، وذلك تحت هاشتاغ “#شكرا العثماني”، و”#المغرب زمن كورونا”، معتبرين أنه بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع العثماني، إلا أن ما يتعرض له يتطلب التضامن معه. الناشط @AbdullahBOUAIC1 غرد : بلا بترول ،بلا غاز.. الحكومة المغربية الاكثر حرصا على مواطنيها.. رئاسة الحكومة تحت إشراف الملك كانت سباقة في اتخاذ القرارات والسهر على تطبيقها و تعويض المتضررين من الحجر الصحي. 
#شكرا_العثماني . أضاف نزار خيرون لن يعرف الرجل ومايتمتع به من وطنية صادقة وغيرة على #المغرب وما يتميز به من خصال حميدة وأخلاق راقية، وما يقدمه من مجهودات في سبيل خدمة الوطن والمواطنين إلا من عرفه عن قرب ولمس ذلك في نزاهته وحرصه على القيام بالواجب وأداء المسؤولية حقها. 
المونافري @Elmounafri
سي العثماني وبعد السلام،
فأعلم أن في المغرب شعب مخلص لا تأخذه في الحق لومة لائم، وإن جانبك الصواب في سياساتك المحلية ، وإن ضاقت بك أرض الشرق، فإعلم أننا لن نقول لك ما قاله بنو إسرائيل لموسى إذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون ، بل ههنا معك مقاتلون #شكرا_العثماني. كماغرد الناشط الإعلامي محجوب فرياط بالقول: “حنا بوحدنا لي عندنا الحق ننتاقدوك ونعايروك كاع.. شكرا العثماني”، وكتب آخر يدعى “العربي” قائلا: “واخا مبلوكيتيني آسي العثماني، ولكن لا تكالب لعِيَال زايد على المغرب ومؤسساته، نعايروك حنا ونواخذوك حنا حصريا.. لا نقاسم أحدا غيرنا شرف الشدان. شكرا العثماني” :
. وجاء في تغريدة أخرى: “شكرا محمد السادس على قراراتكم الشجاعة وعطفكم المقرون بالبدل والعطاء والسهر على تجاوز الجائحة لفئات واسعة من المغاربة، شكرا لأنكم لم تنسوا قارة إفريقيا. وشكرا العثماني ولجميع الوزراء على عملكم الجبار تحت ضغط هائل، شكرا للأطقم الطبفي . وفي نفس السياق ، ذهب غسان بن الشيهب، وهو باحث مغربي متخصص بمنصات التواصل، إلى اعتقاد أن “الذباب الإلكتروني التابع للإمارات هو من كان خلف هذه الحملة المستهدِفة للمغرب”، وفق تصريح لوكالة الأناضول للأنباء.
الباحث المغربي أوضح أنَّ بحثاً أنجزه بيَّن “أن هذه الحسابات سبق أن هاجمت قطر وتركيا، في حين تشيد بالإمارات”، كما أن “80 بالمئة من الحسابات انطلقت في يوم وتاريخ واحد”.
وأكد أن هذه الحسابات تروِّج لفكرة أساسية هي أن “حكومة المغرب فشلت في محاربة كورونا، ولا تهتم بالشعب”.
وانضم عدد من الإعلاميين ومشاهير “السوشيال ميديا” إلى الحملة المدافعة عن العثماني والمغرب، كان آخرهم، الإعلامي في القناة “الثانية” صامد غيلان، الذي نشر شريط فيديو، تم تداوله على نطاق واسع، ينتقد فيه هذه الحملة، وكذا التعاطي الإعلامي معها في عدد من البلدان، خاصةً “الإعلام الجزائري”.
صامد غيلان قال إنه “كان يتوجب على قناة النهار الجزائرية أن تلتزم بالمهنية في تعاطيها مع هذه التغريدات، ومعروفٌ على المغاربة أنهم يعتمدون على الفلاحة ومن أكثر البلدان الفلاحية في المنطقة، وليس على النفط؛ ومن ثم فإن البلدان النفطية هي من وجدت نفسها في أزمة غذاء زمن وباء كورونا وليس المغرب”.

















تعليقات

عدد التعليقات : 0