عيد الأب : هل هنأت أباك يهذا اليوم
يحتفل العالم كل سنة في 21 يونيو بعيد الأب، الذي يشكل مناسبة لتكريم الآباء والاعتراف بالمجهودات التي يقومون بها ااتجاه أسرهم ومجتمعهم. ويرجع الفضل في ابتكارعيد الأب، إلى الأمريكية، سونورا لويس سمارت، عام 1909، كان تكريما لوالدها، وليام جاكسون، الذي تكفل بتربيتها رفقة إخوتها الخمس، بعد وفاة زوجته.
وتتويجا لجهود سونورا دود احتفلت مدينة سبوكين بأول عيد أب فى 19 يونيو عام 1910م، والذى كان يوافق حينها ثالث أحد من يونيو، وانتشرت هذه العادة فيما بعد فى معظم الدول.
وخلال هذا اليوم يقدم الأبناء ما يستطيعون من هدايا لآبائهم أسوة بـ عيد الأم فى معظم دول العالم، اعترافا بما يقومون به من جهد وتعب لتوفير العيشة الآمنة لأبنائهم.
ولا يحظى "عيد الأب" بالحفاوة الكبيرة التى يحظى بها عيد الأم سواء فى العالم العربي أو العالم الغربي، والسبب غير معروف ولكن الخبراء الاجتماعيين الذين حاولوا الإجابة عن هذه المعضلة رجحوا أن الأم دائما هي الأقرب لقلب الأبناء في فترة طفولتهم فضلا عن دورها الكبير الذى لا ينكره إلا جاحد عاق فى تربية أبنائها وتضحياتها الغالية من أجلهم.
وخلال هذا اليوم 21 يونيو 2020 ، احتفل محرك البحث بـ عيد الأب على طريقته الخاصة، فعندما تفتح الصفحة الأولى لجوجل ستجد صورة بجواب تهنئة و مقص و لصق تمهيدا لكتابة رسالة حب وتقدير وتهنئة للأب.إذن لاتردد في قول عيد سعيد ياأبي الغالي .