تفاؤل بشان نجاح التجارب الأولية على البشر لأول لقاح في الصين

تفاؤل بشان نجاح التجارب الأولية على  البشر لأول لقاح في الصين
المؤلف ثقافة وترفيه
تاريخ النشر
آخر تحديث

تفاؤل بشان نجاح التجارب الأولية على 

البشر لأول لقاح في الصين


تفاؤل بشان نجاح التجارب الأولية على  البشر لأول لقاح في الصين


منذ إعلان منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا كوفيد 19 وباء عالميا ، انطلق السباق بين كافة الدول المتقدمة أو السائرة في طور التقدم لتطوير لقاح يقضي على هذا الفيروس ، الذي فتك بأزيد من 471.175 ألف شخص من إجمالي أكثر من 9.072.642 ملايين مصاب، وسط تخوف عالمي من موجة ثانية.
وحتى الآن ،شارك أكثر من 100 مختبر وجامعة وشركات أدوية في مهمات تجريبية، لكن 11 لقاحًا مرشحًا فقط، وصلت إلى مرحلة الاختبار السريري، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وفي هذا الصدد ، جاءت ألأخبار الواردة من الصين ، وبالضبط من معهد ووهان للمنتجات البيولوجية التابع لشركة "ساينوفارما" الصينية نتائج المرحلة الأولى والثانية من التجارب السريرية لأول لقاح ضد فيروس كورونا المستجد في العالم.
وقال البروفيسور وانغ إن جميع معايير البحث والتطوير والتقييم والمبادئ التوجيهية التقنية تتماشى مع المعايير الدولية ، وتتضمن الخطوة التالية التجارب السريرية للمرحلة الثالثة لقياس معدل الحماية الفعالة للقاح حقيقي في أكبر عدد من السكان.
تركز تجارب المرحلة الأولى على مراقبة مؤشر الأمان ؛ المرحلة الثانية بشأن مراقبة مؤشرات المناعة والسلامة ؛ وقال وانغ إن المرحلة الثالثة بشأن ملاحظة ما إذا كان اللقاح يمكن أن يمنع العدوى ومعدل الحماية في المناطق والأوبئة.
وقال وانغ "نحتاج إلى تجارب سريرية للمرحلة الثالثة ، حيث يتم اختبار فعالية اللقاح خلال فترة وبائية". 
 ووفقا لموقع china.org، أظهرت النتائج أن اللقاح كان آمنا ولم يسبب أي رد فعل سلبي خطير، ونجح في تحفيز الجسم لإنتاج أجسام مضادة للفيروس لدى جميع المشاركين في التجارب السريرية بعد تلقيهم جرعتين في غضون 28 يوما.
وذكرت الشركة أن التجارب السريرية للقاح هي دراسة سريرية عشوائية "مزدوجة التعمية".
وفي هذا الصدد ، أجريت التجارب السريرية لمدة 66 يوما، وظهرت بيانات السلامة والفعالية للقاح بعد حقنتين.
وجمعت نتائج الدراسة لمختلف الأعمار والإجراءات المختلفة والجرعات المختلفة وأوقات الحقن المختلفة بشكل كامل.
وقالت الشركة إن تجارب اللقاح شملت أصحاء تتراوح أعمارهم بين 18-59 عاما، وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات على التوالي، جرعات منخفضة ومتوسطة وعالية من اللقاح، كما خضعوا لعمليات تطعيم مختلفة
وصممت الدراسة لتقييم مدى سلامة اللقاح وفعاليته، مع التركيز على التغيرات في المناعة الخلوية بعد الجرعات لبحث عملية التطعيم والجرعة المناسبة ومدى سلامة وفعالية اللقاح والتغيرات في مستويات الأجسام المضادة في الجسم.
وحتى الآن، أكمل ما مجموعه 1120 شخصا شارك في التجارب السريرية للمرحلة الأولى والثانية أخذ حقنتين من اللقاح.
وفيما يتعلق بالنوع الجديد من فيروس كورونا والذي تم اكتشافه مؤخرا في بكين، يخشى بعض الخبراء من أنه قد يؤدي إلى إضعاف فعالية اللقاح أو تعطيلها.
وقال يانغ شياو مينغ رئيس مجلس إدارة شركة التكنولوجيا الحيوية التابعة لـ"سينوفارما" إنه لاحظ هذا النوع الجيني الجديد، لكنه "لا يزال ضمن تغطية اللقاح الذي طورته الشركة، لذلك لن يؤثر على فعالية اللقاح المعطل الحالي".
وكشفت الشركة أنها تعمل بنشاط على تعزيز التعاون الخارجي في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وحددت نوايا التعاون مع الشركات والمؤسسات في العديد من البلدان التي سمحت لها منظمة الصحة العلمية.

تعليقات

عدد التعليقات : 0