دعاء الثاني من ذي الحجة

كما هو معلوم لدى عموم المسلمين ، أن العشر من ذي الحجة من أعظم الأيام عند أمة لا إله إلا الله . ويستحب تخصيص كل يوم من هذه الأيام المباركة ببعض الأدعية والأذكار التي يستحب الدعاء بها في كل يوم من الأيام العشر من ذي الحجة . وهو ما سنستعرضه في دعاء الثاني من ذي الحجة  

دعاء اليوم الثاني من العشر الأوائل من ذي الحجة

اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني.. أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير.

من الأدعية الأخرى التي تقال في اليوم الثاتي من ذي الحجة

• يُستحب قراءة هذه في الثاني من شهر ذي الحجة مثل دعاء النبي إبراهيم عليه السلام " رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا" .
• يا فارج الغم اجعل لي من أمري فرجًا ومخرجًا، يا سامع كل شكوى وكاشف كل كرب، أدعوك يا إلهي دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الملهوف المكروب الذي لا يجد كشف ما نزل به غيرك. 
• يا مجيب دعوة المضطرين، اللهم فرج عني ما ضاق به صدري، وعجز معه صبري، وقلت فيه حيلتي، وضعفت له قوتي، تحصنت بعزتك وعظمتك وجلالك.
•  يا لطيف الطف بي بلطفك الخفي، وأعني بقدرتك، اللهم أني أنتظر فرجك، وأرقب لطفك فالطف بي ولا تكلني إلى نفسي ولا إلى غيرك، لا إله إلا الله الرحمن الرحيم، اللهم إني أنزلت بك حاجاتي كلها الظاهرة والباطنة والدنيوية والأخروية.
•  اللهم إنا نسألك الخير كله في هذا العام ولاتحرمنا من فعل الطاعات واعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك يا اكرم الاكرمين. 
• اللهم انا نسال ان يكون هذا العام عام خير وسلام وان ترفع البلاء على أرض فلسطين الحبيبة ، إنك على كل شيئ قدير .
• سبحانك اللهم وبحمدك، لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، أنت إلهي موضع كل شكوى، ومنتهى الحاجات وأنت أمرت خلقك بالدعاء، وتكفل لهم بالإجابة انك قريب مجيب سبحانك كما يستحب أن نقول في دعاء شهر رجب  اللهم وبحمدك، ما أعظم اسمك في أهل السماء، واحمد فعلك في أهل الأرض. سبحان اللهم وبحمدك، لا اله الا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، أنت الرؤوف، تنزل الغيث، وتقدر الأقوات، قاسم المعاش، قاضي الآجال، رازق العباد، مروي البلاد، مخرج الثمرات، عظيم البركات.
•  "رب لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين، فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجته، إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبًا ورهبة وكانوا لنا خاشعين".