الدعاء لأعز الناس
الدعاء هو الحبل المتين الذي يربط بين العبد وربه، وهو السلاح الفعال في مواجهة الشدائد والمصائب، وهو الوسيلة القوية للتقرب إلى الله والنيل من فضله ورحمته.
الدعاء هو حق الله على عباده، وهو عبادة مشروعة يحبها الله ويجيبها، وهو من أفضل الأعمال التي ترفع الدرجات وتمحو الذنوب.
الدعاء هو العطر الذي ينشر رائحته الطيبة في القلوب والنفوس، وهو الهدية الثمينة التي نقدمها لأعز الناس وأحبهم إلى قلوبنا، فندعو لهم بالخير والسعادة والتوفيق والنجاح في الدنيا والآخرة.
الدعاء لأعز الناس
الدعاء لأعز الناس هو من أجمل مظاهر المحبة والتعاطف والتضامن بين المسلمين، فهو يعبر عن صدق العلاقة وقوة الروابط ونقاء النوايا.
الدعاء لأعز الناس هو من أسباب الإجابة والقبول، فالله تعالى يحب أن يرى عباده يتوادون ويتحابون فيه، ويدعون لبعضهم بعضاً بما يحبون لأنفسهم، فهو يجعل الدعاء مستجاباً ويبارك فيه ويزيد منه. الدعاء لأعز الناس هو من أعظم الأعمال التي تجلب البركة والرزق والسلامة والعافية، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل".
الدعاء لأعز الناس هو من أنبل الأخلاق وأرفعها، فهو يدل على الإحسان والتفاني والتكرم والتجاوز عن الزلات والعثرات، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يزال أحدكم في فضل من الله ما دام يدعو لأخيه".
نقول في الأخير، الدعاء لأعز الناس هو من أجل العبادات التي ينبغي علينا المحافظة عليها، فهو يجمع بين حق الله وحق الخلق، ويجمع بين الفائدة للداعي والمدعو، ويجمع بين الدنيا والآخرة. فلنتعود على الدعاء لأعز الناس في كل حين وحال، ولنجعله عادة حسنة وسنة مستمرة، ولننشره بين أهلنا وأصدقائنا ومعارفنا، فبالدعاء ننال الخير والبركة .