يُطلّ علينا ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، ليكمل بهجة العيد ويُضفي عليه رونقاً خاصاً. ففي هذا اليوم، تُستمرّ مظاهر الفرح والسرور، وتُعزّز أواصر الترابط والمحبة بين أفراد العائلة والأصدقاء.
وفي هذا اليوم أي اليوم الثاني عشر من ذي الحجة (اليوم الثاني من أيام التشريق) يرمي الحاج الجمرات الثلاث، كما رماها في اليوم الأول من أيام التشريق، ويفعل عند الأولى والثانية كما فعل في اليوم الأول؛ اقتداءً بالنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم -.
من أدعية عيد اليوم الثالث من أيام التشريق
شعائرعيد الأضحى المبارك:
التكبير:
يستمرّ المسلمون في تكبير العيد حتى عصر آخر يوم من أيام التشريق، تعظيماً لله تعالى وشكراً له على نعمه.
الذبح:
من سنّة عيد الأضحى ذبح الأضاحي، اتّباعاً لسنة نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم، واقتداءً بفعل سيّدنا إبراهيم عليه السلام. ويُستحبّ ذبح الأضحية بعد صلاة العيد إلى غروب شمس اليوم الرابع والأخير من أيام العيد.
توزيع الأضحية:
تُقسّم لحوم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء: ثلث للفقراء، وثلث للأقارب، وثلث للأهل.
صلة الرحم:
يحرص المسلمون في هذا اليوم على زيارة الأقارب والأصدقاء، وتبادل التهاني والتبريكات، وصلة الأرحام.
معاني سامية لعيد الأضحى المبارك:
التضحية:
تجسّد التضحية روح الطاعة والامتثال لأمر الله تعالى، وتُعزّز قيم العطاء والإيثار.
التكافل الاجتماعي:
تُساهم توزيع لحوم الأضحية في نشر التكافل الاجتماعي، وإعانة الفقراء والمحتاجين.
الترابط الأسري:
تُتيح زيارات العيد فرصةً لتعزيز أواصر الترابط الأسري، وتقوية العلاقات بين أفراد العائلة.
الشكر لله تعالى:
يُعدّ عيد الأضحى مناسبةً للتعبير عن الشكر لله تعالى على نعمه، وفضله، وكرمه.
يُمثل ثالث أيام عيد الأضحى استمراراً لبهجة العيد، وفرصةً لتعزيز القيم والمبادئ الإسلامية النبيلة، ونشر روح التكافل والترابط بين أفراد المجتمع.
ختاماً، نأمل أن يكون عيد الأضحى المبارك خيرَ مُلهِمٍ لِمزيدٍ من الخير والعطاء والترابط في مجتمعاتنا الإسلامية .